تسجيل دخول

قم بالدخول لموسوعتنا المليئة بالأسئلة و المقالات و ابدأ بالبحث عن المعلومات التي تريد أو شارك معنا بطرح اسئلتك .

نسيت كلمة المرور

هل فقدت كلمة المرور الخاصة بك ؟ رجاءا قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك , سوف تصلك رسالة فيها رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة وشكرا .

يجب تسجيل الدخول لتستطيع إضافة سؤال.

‫‫عفوًا، ليس لديك صلاحيات لإضافة إجابة على هذا السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.

من هم الشهداء

من هم الشهداء

الشهداء هو جمع شهيد في اللغة ، و الشهيد لقب يطلق على من يقتل أثناء حرب مع العدو، سواء كانت المعركة جهاد طلب أي لفتح البلاد ونشر الإسلام فيها، أم جهاد دفع أي لدفع العدو الذي هاجم بلاد المسلمين.

وقد ذكر رسول الله عليه الصلاة و السلام عن انواع الشهداء: (من قتل دون دينه فهو شهيد ومن قتل دون ماله فهو شهيد ومن قتل دون دمه فهو شهيد ومن قتل دون أهله فهو شهيد).

وكذلك من مات غرقاً أو حرقاً فهو شهيد.

تعدّدت أقوالُ الفُقهاء في الضّوابط والشُّروط التي تُحدّد مفهوم الشهداء ؛ لأنها لفظةٌ عامة تشمل كُلُ من أثبت له الشرع صفة الشهادة.

أنواع الشهداء

فإن الشهادة من أعظم الرتب، وأعلاها، وأنفس المقامات، وأحسنها، وأبهاها، ذلك لما لأهلها عند الله تعالى من الأجر لعظيم، والثواب الجزيل، والدرجة العالية.

و تنقسم أنواع الشهداء الى ثلاثة اقسام و هي :

شهداء الدنيا والآخرة :

فشهيد الدنيا والآخرة هو الذي يقتل في قتال مع الكفار مقبلاً غير مدبر لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، دون غرض من أغراض الدنيا.

شهداء الدنيا :

شهيد الدنيا فهو من قتل في قتال مع الكفار لأي غرض من أغراض الدنيا، ولم يكن قصده إعلاء كلمة الله.

فهذا وإن طبقت عليه أحكام الشهيد في الدنيا من دفنه في ثيابه ونحو ذلك لكنه ليس له في الآخرة من خلاق، ونحن نعامل الناس على حسب الظاهر في الدنيا، والله الذي يعلم الحقائق هو الذي يتولى حسابهم يوم القيامة.

شهداء الآخرة :

شهيد الآخرة الذي يكون له أجر شهيد في الآخرة لكنه في الدنيا يطبق عليه ما يطبق على الميت العادي.

فهذا أصناف منهم المقتول ظلماً من غير قتال، وكالميت بأنواع من الأمراض ونحو ذلك، وكالغريق في البحر الذي ركبه وكان الغالب فيه السلامة بخلاف من ركبه وكان الغالب عدم السلامة أو ركبه لإتيان معصية من المعاصي ونحو ذلك.

منزلة الشهداء

الشَّهادةُ في سبيلِ الله من أَعظَمِ العبادات و القربات التي يقدمها العبد ابتغاء مرضات المولى عز و جل؛ فَفِيها يُقدِّمُ المُؤمِنُ أغلى ما يَملِكُ على الإطلاقِ و هي روحه .

فكانت من ارفع الرتب و انفس المقامات و قد اوردت ايات القرآن الكريم و احاديث الرسول عليه الصلاة و السلام ذلك ، و فيما يلي نعرض عليكم بعض ما ذكر في اجر الشهيد :

الشّهيدُ عندَ الله  من الأحياء :

من مات في سبيل الله مقبلا غير مدبر فهو حي يرزق لقوله تعالى :

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

 مشرف في الآخرة

 يقولُ الله تعالى: (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا).

تُبيِّنُ الآيةُ الكريمَةُ اصطِفاءَ اللهِ تعالى للشَّهيدِ وتشريفِهِ بالمنْزِلَةِ، حتّى ان ذكره  كانَ مقرونا بالنبيِّينَ، و ان صحبته و مرافقته في الجنَّةِ جعلت مكافأة لمن يطع الله و رسوله .

الفردوس الاعلى في الجنة :

ينالُ الشَّهيدُ درجةَ الفِردوسِ الأعلى في الجنَّة  و هو مبشر بها

لا يعذب عند موته :

يسهل الله ميتة الشهيد و يهون عليه ، حتّى قالَ بعضُ العلماءِ أنَّ خروجَ روحِ الشَّهيدِ كعضَّةِ نملة.

رَوى أبو هُريرةَ رضِيَ الله عنهُ عن الرَّسولِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ أنَّهُ قال: ما يجدُ الشَّهيدُ من مسِّ القتلِ إلَّا كما يجدُ أحدُكُم من مَسِّ القرصةِ .

عمله ينمى له بعدَ موته :

لا ينقطع عمل الشهيد الصَّالح، بل يزيدُ ويتضاعف. في قوله تعالى : بل احياء يرزقون .

أحكام الشهداء :

 إن موت الشهيد ليس حياة له وحده فقط، بل حياة للأمة من بعده، كيف لا وقد بذلوا أثمن ما يملكون وهي أرواحهم لنصرة هذه الأمة ورفعة الإسلام، وسطروا صفحات التاريخ بمداد من ذهب .

ولذلك فإن منزلة الشهيد في الإسلام منزلة عظيمة أعد الله تعالى لأصحابها الآجر العظيم في الآخرة، وميزهم بعدد من الأحكام في الدنيا، ومنها:

  • الشهيد لا يُغسل:
    • وهو رأي جمهور العلماء، وثمة الكثير من الأدلة على ذلك ومنها ما رواه ابن عباس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه أمر بقتلى أحد أن يُنزع عنهم الحديد والجلود، ويدفنوا بدمائهم وثيابهم.
  • الشهيد لا يُكفن:
    • إذ يجب دفن الشهيد بثيابه التي قُتل فيها، ولا يجوز أن يُجرد منها، لما روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال يوم أحد: (زمِّلوهم في ثيابهم)، وإنما يُستحب تكفينه بثوب واحد فوق ثيابه..
  • الصلاة على الشهيد:
    • إذ تصح الصلاة على الشهيد، أو عدم الصلاة عليه، لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى على جماعةٍ من الشهداء، وترك الصلاة على جماعةٍ أخرى.

آخر المقالات

‫اضف تعليق