تسجيل دخول

قم بالدخول لموسوعتنا المليئة بالأسئلة و المقالات و ابدأ بالبحث عن المعلومات التي تريد أو شارك معنا بطرح اسئلتك .

نسيت كلمة المرور

هل فقدت كلمة المرور الخاصة بك ؟ رجاءا قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك , سوف تصلك رسالة فيها رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة وشكرا .

يجب تسجيل الدخول لتستطيع إضافة سؤال.

‫‫عفوًا، ليس لديك صلاحيات لإضافة إجابة على هذا السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.

ماهي قصة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما ؟

ماهي قصة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما  ؟

الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة تحت عباد الله المسلمين على طلب العلم لكي ينفع به الدين و المسلمين و يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بفضل العالم على غيره بانه عظيم و له اجر كبير و قوله تعالى ( انما يخشى الله من عباده العلماء ) سورة فاطر الاية 28 , و نحن في المقال التالي سوف نقوم بتفسير قصة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما .

قصة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما :

ترجع قصة حديث من سلك طريق يلتمس فيه علما لحديث عن كثير بن قيس انه كان يجلس مع أبا الدرداء في مسجد مدينة دمشق وقد اتاه شخص من المدينة يقول انه سمع ابا الدرداء يحدث به عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن سبب قدومه هل هو تجارة فأجابه بلا ثم قال له هل جاء بك شيء غير ذلك فأجاب بلا ثم قال ابا الدرداء : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضاً لطالب العلم، وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء؛ إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً؛ إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر ) [1] كتاب شرح سنن ابن ماجة – الراجحي جزء 15 ص 4 .

معنى حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما :

يقصد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقاً إلى الجنة ) ان من سلك طريقا لطلب العلم الشرعي فان الله يجعل له طريقا مسلوكا الى الجنة و قوله ( وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع ) فهذا يعني به ان الملائكة حاضرة معه دائما و تحيط به في كب لمجالس كونه يأخد العلم و ينشره . و قوله ( وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض حتى الحيتان في الماء ) فهذا يدل على ان فضل طالب العلم عظيم كون السموات و الارض و كل ما في الارض يستغفر له . و قوله ( وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ) يعني ان فضل العالم على العابد كبير كون العالم ينفع الناس بعلمه و علمه يبقى بعد مماته ينفع به عكس العابد فعبادته له وحده . و في الاخير قوله ( وإن العلماء ورثة الأنبياء, وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر ) هذا فضل من الله على العلماء ان يقال عنهم انهم ورثة الانبياء لان الانبياء يرثون العلم والحق والهدى و هذا افضل من الاموال فمثلهم مثل العلماء علمه يورث للنفع لجميع البشر [2] كتاب شرح الأربعين النووية – العباد جزء 32 ص 4 .

آخر المقالات

‫اضف تعليق