مجهول
  • 2

هل سقراط كان مسلمًا ؟

  • 2

هل سقراط كان مسلمًا ؟

  1. لا، لم يكن سقراط مسلمًا بل كاد أن يكون كافرًا فقد كان يعبد إله يوناني في معبد دلفي في مدينة دلفي وهي مدينة تقع علي المنحدرات الجنوبية لجبل بارناسوس وفي هذه المدينة أُقام هذا المعبد وكان يشعر بأنه محظوظ لأن الإله أنزل عليه هذه الرسالة وهي كانت متعلقة بالفلسفة فظن أنها هي الرسالة التي سيتمسك بها ويكرس حياته لها ومن أجل تحقيقها وظن الناس أنه لم يكن هناك شخص قط أحكم من سقراط حيث يُقال أن خايرفيون ذهب إلي معبد دلفي في مرة وسأله الإله: أهناك من هو أحكم من سقراط؟ فأجاب بأن ليس بين البشر من يفضله بحكمته، ثم في سن السبعين اتهمه البعض من الناس أنه انكر الآلهة اليونانية ودعا إلي عبادة آلهة جديدة، وأنه بذلك يفسد عقول الشباب فحكم عليه بالإعدام وتم إعدامه بالفعل، ولكن الأثينيون أدركوا بعد ذلك بشاعة جريمتهم التي ارتكبوها بإعدام سقراط، فسارعوا بالتكفير عنها فاعلنوا إقامة الحداد العام في الميادين والملاعب ونادوا بمعاقبة خصومه الذين أقاموا دعوي ضده، كما أقاموا له التماثيل ومجدوا ذكراه بشتي الأشكال، فتغني به الأدباء في مؤلفاتهم، وخلده المؤرخون في كتبهم وألهه الفلاسفة في محاوراتهم.
    ولكن لم يُذكر تاريخ لوفاته محدد كما ذُكر تاريخ لميلاده وظل تاريخ وفاته من المعلومات الغامضة عنه.
    سقراط باللغة اللاتينية Socrates وباللغة اليونانية Σωκράτης وهو فيلسوف وحكيم يوناني وأصله يوناني كلاسيكي يعتبر من احدي مؤسسين أو منشأين الفلسفة الغربية.
    وُلد سقراط في أثينا في أوائل مايو عام ربعمائة وسبعون قبل الميلاد من رجل فقير، كان هذا الرجل الفقير يعمل في صناعة التماثيل، ولكن الفقر في ذلك الوقت لم يكن السبب الحقيقي لحرمانه من التعلم فقد كانت الدولة متكفلة بكل من يريد أن يتعلم وتستعين بالتعليم لكي يخلق مواطنين صالحين يخدمون وطنهم بحب.
    ولقد استفاد سقراط من هذا التعليم فنشأ وطنيًا صادقًا محب لوطنه وجنديًا باسلاً يحمي وطنه، وأبلي بلاءً حسنًا في معارك البلوبونيز والحروب البيليبونيزية، وكما أثبت مقولة أفلاطون: أنه أشجع زملائه الجنود وأكثرهم صبرًا وأقواهم احتمالاً على مكاره الحروب.
    المصدر : موقع موضوع
    • 0
أضف اجابة

أضف اجابة

‫تصفح