النبي الذي قطع راسه هو نبي االه يحيى ابن زكرياء وهو أحد الرسل الذي ارسلهم الله الى بني اسرائيل و هو إبن الرسول الكريم زكريا عليه السلام نسبة لذكر الله تعالى ذلك في القران و الله سماه باسم يحيى لقوله تعالى في سورة مريم الأية 7 : ( يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ) و قد أوتي النبوة في صغره حيث كان يعظ الناس بالخير و يأمرهم بالنهي عن الذنوب .
قصة وفاة النبي يحيى عليه السلام :
اختلف العلماء فى سبب قتل النبي الذي قطع راسه يحيى فقال الثعلبىّ وقال علماء النصارى أن يحيى قتل على يد أحد ملوك بني اسرائيل اسمه هيرودسعشق امراة اسمها هردوبا و اراد معها الفجور و هي احدى محارمه فقام يحيى بنهيه وأعلمه أنها لا تحلّ له ، فسألت المرأة هيرودس أن يأتيها برأس يحيى ففعل [1] كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب جزء 14 ص 203 .
متى كانت دعوة يحيى عليه السلام و أين :
كانت فترة دعوة يحيى في وقت سيدنا عيسى و أبوه سيدنا زكريا عليهم السلام وكانت في منطقة الشام و قد أوتي النبوة في صغره و قيل أن يحيى عليه السلام قال له أقرانه من الصبيان : يا يحيى اذهب بنا نلعب؛ فقال : ألّلعب خلقت ! . وقوله تعالى في نبوته ( يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ) سورة مريم الاية 12 , ولمّا بعثه الله عز وجل إلى بنى إسرائيل أمره أن يأمرهم بخمس خصال وهي : أمرهم أن يعبدوا الله تعالى ولا يشركوا به شيئا و أمرهم بالصلاة وأمرهم بالصدقة وأمرهم بذكر الله تعالى وأمرهم بالصيام [2] كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ص 201 و ص 202 جزء 14 .
المراجع :
↑1 | كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب جزء 14 ص 203 |
---|---|
↑2 | كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ص 201 و ص 202 جزء 14 |
اضف تعليق