تسجيل دخول

قم بالدخول لموسوعتنا المليئة بالأسئلة و المقالات و ابدأ بالبحث عن المعلومات التي تريد أو شارك معنا بطرح اسئلتك .

نسيت كلمة المرور

هل فقدت كلمة المرور الخاصة بك ؟ رجاءا قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك , سوف تصلك رسالة فيها رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة وشكرا .

يجب تسجيل الدخول لتستطيع إضافة سؤال.

‫‫عفوًا، ليس لديك صلاحيات لإضافة إجابة على هذا السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.

من هو صقر قريش ؟

من هو صقر قريش ؟

صقر قريش هو اللقب الذي أطلق على عبد الرحمن بن معاوية أو عبد الرحمان الداخل و هو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس عام 138 بعد أن هرب من الشام إلى الأندلس في رحلة طويلة استمرت ست سنوات، إثر سقوط الدولة الأموية في دمشق عام 132 هـ و بعدها استقر في بلد المغرب لفترة و أرسل مولاه بدرا لموالي بني أمية في الأندلس يطلب عضدهم والتمهيد لدخوله الأندلس لتبدأ حروبه مع يوسف الفهري والصميل بن حاتم و بعد هزيمتهم أسس الدولة الأموية في الأندلس .

نسب صقر قريش :

عبد الرحمن الداخل هو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب. كنيته : أبو المطرف وقيل أبا زيد وقيل أبا سليمان، وكانت أمه سبية بربرية من قبيلة نفزة اسمها راح أو رداح . [1] موقع ويكيبيديا

نشأت صقر قريش :

ولد سنة 113 هـ ( 731 م ) في بلاد الشام عند قرية تعرف بدير حنا، وقيل ولد بالعليا من أعمال تدمر و نشأ في بيت الخلافة الأموي بدمشق حيث كفله وإخوته جده هشام بعد أن توفي أبوه و هو شاب سنة 118 هـ . وكان جده يؤثره على بقية إخوته ويتعهده بالصلات والعطايا في كل شهر حتى وفاته . و روي ان عم أبيه الفارس مسلمة بن عبد الملك جائته نبؤة تقول أن عدوا من المشرق سوف يسقط الدولة الأموية و أن صبيا من العائلة الأموية سيقوم بإقامة الحكم الأموي من جديد من جديد في بلاد الأندلس و عندما وصل الحال لسقوط الدولة الاموية و قامت على انقادها الدولة العباسية و قيامهم بتصفية باقي افراد الدولة الاموية خوفهم من محاولتهم استرجاع الحكم عرف عبد الرحمان الداخل انه في خطر فقام بالفرار من بلاد الشام في اتجاه شمال افريقيا لبلد المغرب و دامت هذه الفترة حوالي خمس سنوات الى عام 136 هـ، حيث ارسل رسالة الى مولاه بدرمن مواليه في الاندلس ليعرضها على زعماء بن أمية في الأندلس فوافقت دعوة عبد الرحمن واحتشدوا لنصرته. ثم أرسلو اليه مركبا ليصل به إلى الأندلس، فوصل إلى ثغر المنكب في ربيع الثاني سنة 138 هـ و بعدها أسس الدولة الأموية في الأندلس بعد فترة حروب مع يوسف الفهري والصميل بن حاتم و هزيمتهم ليوطد بعد ذلك الدولة الأموية في الاندلس و بعدها مرت عدة ثورات واجهها لتدوم فترة حكمه 33 سنة و توفي في 24 ربيع الآخر عام 172 هـ، وترك من الولد أحد عشر ولدًا منهم سليمان وهو أكبر ولده، وهشام والمنذر ويحيى وسعيد وعبد الله وكليب، ومن البنات تسع. وقد دفن في قصر قرطبة بعد أن صلى عليه ولده عبد الله. وخلفه من بعده ولده هشام الملقب بهشام الرضا بعهد من والده، رغم أن أخاه سليمان كان أسن منه. [2] موقع ويكيبيديا

سبب تسميته بصقر قريش :

صقر قريش أطلق على عبد الرحمان بن معاوية بعدما هاجر للأندلس و أسس الدولة الاموية هناك و هذا اللقب أطلقه عليه أبا جعفر المنصور الخليفة العباسي و ذكر في سبب اعطائه هذا اللقب أنه دخل الأندلس منفرداً بنفسه مؤيداً برأيه مستصحباً لعزمه، يعبر القفر ويركب البحر حتى دخل بلداً أعجمياً، فجمع الأنصار وجند الأجناد، وأقام ملكاً بحسن تدبيره وشدة عزمه . [3] كتاب الأندلس من الفتح إلى السقوط جزء 4 ص ١٣

تأسيس صقر قريش للدولة الأموية في لأندلس :

بعد هروبه من بلاد الشام ليستقر بالمغرب و يراسل موالي الدولة الاموية في الاندلس جاءه سنة (138هـ) رسول من عند مولاه بدر من الأندلس يقول له : إن الوضع قد تجهز لاستقبالك هناك في بلاد الأندلس وبعدها انطلقا معا إلى قرطبة و بدأ في تجميع الناس من حوله من محبي الدولة الأموية و الموالين له القادمين م جميع بقاع الأرض و الكارهين لحكم يوسف بن عبد الرحمن الفهري من البربر و القبائل الاخرى و لكنه عرف ان العدد ليس كافيا لمجابهة حكم الفهري لذلك فكر في مراسلة اليمنيين ليتحدو معه و قد قبلو بذلك و اتحدو معه لتحذث بعد ذلك حرب ضد يوسف بن عبد الرحمن الفهري وهي حرب كبيرة في التاريخ اسمها المسارة و وانتصر فيها عبد الرحمن بن معاوية ومن معه، وهزم يوسف بن عبد الرحمن الفهري من أرض المعركة بجيشه الكبير وفرو و اراد جيش صقر قريش ان يتبعه لكنهم امرهم بعدم فعل ذلك و قوله لهم انهم سيكونونا من جنودنا لاحقا سنحتاجهم في محاربة العدو الاكبر و يقصد به النصارى , و بعذ ذلك استلم عبد الرحمن بن معاوية للحكم في بلاد الأندلس و دام حكمه 33 سنة [4] كتاب الأندلس من الفتح إلى السقوط جزء 4 ص 11 .

آخر المقالات

‫اضف تعليق