تسجيل دخول

قم بالدخول لموسوعتنا المليئة بالأسئلة و المقالات و ابدأ بالبحث عن المعلومات التي تريد أو شارك معنا بطرح اسئلتك .

نسيت كلمة المرور

هل فقدت كلمة المرور الخاصة بك ؟ رجاءا قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك , سوف تصلك رسالة فيها رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة وشكرا .

يجب تسجيل الدخول لتستطيع إضافة سؤال.

‫‫عفوًا، ليس لديك صلاحيات لإضافة إجابة على هذا السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.

من هو ذو القرنين

من هو ذو القرنين

ذو القرنين هو اسم ذكر في القرآن و تحديدا في سورة الكهف ، و اختلف العملاء في تحديد من هو ذو القرنين و في اي زمن كان .

سنتطرق في هذا الموضوع الى ذكر اكثر اقوال العلماء عن من هو ذو القرنين.

من هو ذو القرنين

كان ذكر ذو القرنين في موضعين في القرآن الكريم من سورة الكهف و هي قوله تعالى :

  • و يسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا
  • قالو يا ذا القرنين إن ياجوج و مأجوج مفسدون في الارض فهل نجعل لك خرجا على ان تجعل بيننا و بينهم سدا
  • و بحسب التفاسير للآيات التي ذكر فيها فقد ملكه الله عز و جل في الارض و اعطاه نفوذا في اقطارها فكان ملكا صالحا عادلا.

و للعلماء اكثر من قول و منها :

قول ابن كثير

في رأي ابن كثير انه كان من احد  التبابعة العظام و التبابعة هو لقب كان يطلق على ملوك اليمن ، و كان من نسل و اثر ملوك العرب حمّير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود.

رأي أبو جعفر الطبري

حسب قول الطبري انه كان في زمن نبي الله ابراهيم عليه السلام ، وإن الخضر صاحب  ذي القرنين في سعيه في اقطار البلاد .

ابن عباس

قال ابن عباس انه من حمير وهو الصعب بن ذي مرائد الذي مكنه الله في الأرض وآتاه من كل شيء سببا فكان قوله من قول ابن كثير و اضاف أن الإسكندر غير ذي القرنين .

لكن الكل اتفق انه كان ملكا صالحا عادلا و اعطاه الله امن كل شيء سببا ، و لم يكن نبيا من الانبياء ،

و قول البعض في انه هو الإسكندر المقدوني فهو قول خاطىء بالاجماع ، فالإسكندر المقدوني كان كافرًا   في حين أن ذا القرنين مسلم موحد .

قصة ذي القرنين

كان سؤال قريش من اليهود أن يقص عليهم نبي الله محمدا عليه الصلاة و السلام  قصته ، فجاءت الآية : و يسألونك عن ذي القرنين ، قل  سأتلو عليكم منه ذكرا .

فجاءت قصته في القرآن الكريم انه كان ذو ملك عظيم و واسع ، و آتاه الله من كل شيء سببا ، فطاف في ربوع الأرض، و وصل إلى مغرب الشمس .

ثم سلك طريقًا من مغرب الشمس الى مشرقها فوجدها تطلع على قوم  ليس لهم من دونها سترا.

فقيل ذلك اما  لانهم ليس لهم مساكن و قيل ايضا انهم ليسو متمدنين و رأي آخر ان الشمس دائمة عندهم، كما يوجد ذلك في شرقي أفريقيا الجنوبي.

ثم ذهب متوجها من المشرق الى الشمال، فوصل إلى منطقة ما بين السدين، فوجد هناك قوما لا يكادون يفقهون قولا لعجمة ألسنتهم.

و كان من بين ما اوتي انه كان يفهم كلام و لغة ذاك القوم ،فإشتكوه ظلم و فساد و ضرر يأجوج ومأجوج ، فطلبو منه بناء سد عظيم بينهم و بين يأجوج ومأجوج فوافق و امره ان يعينوه بقوتهم و بنى سدا منيعا حماهم من القوم الضالمين.

آخر المقالات

‫اضف تعليق