تسجيل دخول

قم بالدخول لموسوعتنا المليئة بالأسئلة و المقالات و ابدأ بالبحث عن المعلومات التي تريد أو شارك معنا بطرح اسئلتك .

نسيت كلمة المرور

هل فقدت كلمة المرور الخاصة بك ؟ رجاءا قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك , سوف تصلك رسالة فيها رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة وشكرا .

يجب تسجيل الدخول لتستطيع إضافة سؤال.

‫‫عفوًا، ليس لديك صلاحيات لإضافة إجابة على هذا السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.

من هو السامري

من هو السامري

 من هو السامري  موضوع فيه خلاف ، فقيل انه  رجل من بني إسرائيل من أهل كرمان اسمه موسى بن ظفر ، و قيل ايضا انه من أهل باجرمى.

فما هي قصته ؟

ما هي قصة السامري

بعد عقاب الله على فرعون و من معه و نجاه نبي الله موسى عليه السلام ، خرج موسى و اصحابه باتجاه فلسطين فمروا على قوم يتخذون بقرة إلاها دون الله.

قالوا اصحاب موسى له اتخذ لنا إلها نعبده فغضب سيدنا موسى عليه السلام منهم ، فكيف يشركون بالله و قد رأو معجزاته و قد نجاهم من فرعون و الغرق.

فأمر قومه بتقوى الله و الابتعاد عن الجهل بالقول و العمل ، و اكملو سيرهم في الصحراء إلى أن جاء الوعد الله للقاء موسى ربه ، فغاب عنهم ثلاثين يومًا ، وازدادوا عشرة فكانت اربعين يوما.و طول تلك المدة كان هارون عليه السلام مع بني إسرائيل يعلمهم و يحثهم على الهداية.

خبث السامري و نفاقه

كان منهم رجلًا يدعى السامري ، كان ينافق في عبادة الله ،و كان يتربص بهم ليعيدهم الى ما كانو عليه من جهل و ضلال و سنحت له الفرصة في غياب موسى .

فقال لقومه سائلا عن الذهب الذي أخذوه من قوم فرعون ليخروجوه له ، فلما أخرجوه صهره وحوله لعجل من الذهب ، رمى عليه تراب من أثر فرس جبريل عليه السلام .

يقال انه حصل عليه حينما امر الله عز و جل جبريل عليه السلام ليهلك فرعون وجنوده ، فرأى السامري جبريل و لم يره احد غيره ، وأخذ من أثرة حفنة من تراب .

عندما القى التراب على العجل صدر منه صوت خوار ، ففزع الناس فقال لهم هذا إلهكم فاعبدوه و ان موسى نسي إلاهه هنا و ذهب للقائه .

شرك قوم موسى و فتنتهم

و للأسف بعضهم صدقوه و عبدوا العجيل من دون اللهو بدأو بالطواف عليه ، ولما رآهم هارون حذرهم و حاول هدايتهم و ذكرهم ، لكنهم ههدوه بالقتل.

في تلك الأثناء قربت عودة نبي الله موسى من لقاء ربه ،و اخبره الله ما حدث بقومه .

فلما رجع اليهم كان في قلبه غيضا منهم و رآهم يطوفون حول العجل ويسجدون له .

فعاتب اخيه هارون على ذلك و لامه كثيرا ، فقال هارون عليه السلام أنه ذكرهم و حاول هدايتهم لكنهم هددوه بالقتل و استضعفوه .

ذهب نبي الله موسى الى السامري فلم ينكر السامري فعله و جرمه ، بل اخبر موسى انه رأى القوم يريدون إلاها ليعبدون فصنع لهم واحدا من اثر جبريل .

صهر نبي الله موسى العجل وأعاده كما كان ،وفتته ونثره في البحر .

و كان عقاب الذين اشركو بأن يقتلوا بعضهم البعض عقابًا لهم على شركهم بالله .

ذكر السامري في القرآن

الآيات التي ذكر فيها السامري هي :

قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامري ﴿85 طه﴾

فقذفناها فكذلك القى السامري  ﴿ 87 طه﴾

قال فما خطبك يا سامري ُ ﴿95 طه﴾

العبرة من قصة السامري

العبر و الحكم المستوحاة من قصص القرآن للثبات على التوحيد ، و إخلاص العبادات الله بدون رياء و نفاق .

آخر المقالات

‫اضف تعليق