كتاب شمس المعارف الكبرى هو عبارة عن مخطوطة لاعمال السحر و الشعودة واستدعاء الجن باللغة العربية . وتم تحريمه في دين الإسلام , قام بتأليفه أحمد بن علي البوني المتوفي في سنة 622 هـ [1] كتاب شجرة النور الزكية في طبقات المالكية جزء 1 ص ٤٧٦ . هذا الكتاب يحتوى تقريبا على أربعون فصلا ، وقد تضاربت الاقاويل كثيرا حول هذا الكتاب فمنهم من قال أن مؤلفه شيعى فى الأصل ، ومنهم من ذهب الى أن مؤلفه مارد كبير من مردة الجان يدعى أحمد البونى .
تحريم قراءته في الإسلام :
تحريم قراءته في الإسلام : الدين الإسلامي هو دين الأخلاق الحميدة . وأمور السحر والشعوذة وتحضير الجن تعتبر منافية . لذا، لا يجوز النظر إلى الكتاب شمس المعارف الكبرى . بإعتباره من كتب تعليم السحر ، كما لا ينبغي قراءته ولا بيعه ولا شراؤها ، لأن السحر محرم في ديننا الكريم . ولقد صرح الشيخ ابن باز عن كتب السحر بإصداره لفتاوى نور على الدرب : “ لا يجوز ، لطالب العلم ولا لغيره أن يقرأها أو يتعلم ما فيه علاقة بتحضير الجن أو السحر ، لأن قراءة مثل هذه الكتب تفضي إلى الكفر بالله ، فالواجب إتلافها أينما كانت” . [2] كتاب فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر جزء 3 ص ٣٣٢ . وينطبق هذا على هذا الكتاب وعلى جميع الكتب التي تعلم السحر والتنجيم .
محتوى الكتاب :
تفاصيل الكتاب : كما هو معروف اسمه المتداول هو ( شمس المعارف ) و الإسم الكامل هو ( شمس المعارف الكبرى ولطائف العوارف ) ، يحتوي على أربعة أجزاء ومجلد واحد من ما يقرب من ستة مائة صفحة ، قام بتأليفه ( أحمد بن علي البوني ) و توجد عبارة أسفل العنوان تقول : ( قال في كشف الظنون ) و التي تعني أن هذا الكتاب هو خاص بالسحر وطرقه وأسماء مردة الجن وطرق تحضيرهم . أما عن محتوى هذا الكتاب فهو مزيج عجيب من المعلومات المفهومة والغير مفهومة عن الشعوذة وتحضير الجن ، وفيه وصفات خطيرة حول الشعوذة .
فصول الكتاب هي أربعين فصلا، منها :
- الفصل الأول : في الحروف المعجمة وما يترتب فيها من الاسرار والإضمارات .
- الفصل الثاني : في الكسر والبسط وترتيب الأعمال في الأوقات والساعات .
- الفصل الثالث : في احكام منازل القمر الثمانية والعشرين الفلكيات .
- الفصل الرابع : في احكام البروج الاثنى عشر ومالها من الإشارات والارتباطات.
- الفصل الخامس : في اسرار البسملة ومالها من الخواص والبركات الخفيات .
- الفصل السادس : في الخلوة وأرباب الاعتكاف الموصلة للعلويات .
- الفصل السابع : في الأسماء التي كان النبي عيسى يحيي بها الأموات .
- الفصل الثامن : في التواقيف الأربعة ومالها من الفصول والدئرات .
- الفصل التاسع : في خواص أوائل القران والايات والبينات .
- الفصل العاشر : في أسرار الفاتحة ودعواتها وخواصها المشهورات الاعظم وما له من التصريفات الخفيات .
- الفصل الحادي عشر : في الاختراعات والأنوار الرحموتيات .
- الفصل الثاني عشر : في اسم الله الاعظم وما له من التصريفات الخفيات .
- الفصل الثالث عشر : في سواقط الفاتحة ومالها من الاوفاق والدعوات .
- الفصل الرابع عشر : في الرياضات والاذكار والادعية المستجابات المسخرات .
- الفصل الخامس عشر : في الشروط اللازمة لبعض دون بعض في البدايات إلى شموس النهايات .
- الفصل السادس عشر : في أسماء الله الحسنى وأوفاقها النافعات المجريات .
- الفصل السابع عشر : في خواص كـهـيـعـص وحروفها الربانيات الأقدسيات .
- الفصل الثامن عشر : في خواص اية الكرسي وما فيها من البركات الخفيات .
- الفصل التاسع عشر : في خواص بعض الأوفاق والطلسمات النافعه .
- الفصل العشـرون : في سورة يس ومالها من الدعوات المستجابات .
اضف تعليق