تسجيل دخول

قم بالدخول لموسوعتنا المليئة بالأسئلة و المقالات و ابدأ بالبحث عن المعلومات التي تريد أو شارك معنا بطرح اسئلتك .

نسيت كلمة المرور

هل فقدت كلمة المرور الخاصة بك ؟ رجاءا قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك , سوف تصلك رسالة فيها رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة وشكرا .

يجب تسجيل الدخول لتستطيع إضافة سؤال.

‫‫عفوًا، ليس لديك صلاحيات لإضافة إجابة على هذا السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.

من هو ابن السبيل ؟

من هو ابن السبيل ؟

ابن السبيل .. مَن مِنَّا لم يسمع هذا اللفظ ولو مرة في حياته؟

فهو لفظ كثيرًا ما سمعناه قد تم ذكره في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة.

ولكن كثير منَّا لا يعلم من هو ابن السبيل؟ ولماذا جاء ذِكره بكثرة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، وما الأحكام التي وُضِعَت للتعامل معه.

في تلك المقالة، سنقوم بتوضيح تلك النقاط تفصيلًا بإذن الله تعالى.

مرادفات ابن السبيل في اللغة العربية [1] موقع المعاني :

راجِل

عابِر سبيل

مار

ماضٍ

مسافر

تعريف ابن السبيل في اللغة العربية اصطلاحًا :

قد تم تعريفه على أنه المسافر المنقطع الذي يرغب في العودة إلى بلده ولكن لا يمكنه بلوغ ذلك.

بذلك، نفهم أن تعريفه بمعنى آخر،  هو كل من سافر بعيدًا عن بلده ولا يمكنه العودة مرة أخرى.

وقد تم ذكر ابن السبيل في عدة مواضع في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كما يلي :

أسماء سور القرآن التي ذكر فيها ابن السبيل :

قد ذكره الله تعالى في سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة الانفال، وسورة التوبة وسورة الاسراء وسورة الروم كما تم ذكره في سورة الحشر أيضًا.

المواضع التي ذكر فيها توصية القرآن الكريم بـابن السبيل :

كثيرًا ما وصَّانا الله بحسن معاملة ابن السبيل وإكرامه، وفيما يلي بعض آيات القرآن الكريم التي تم ذكر فيها تلك التوصيات [2] موقع المعارف :

قال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا 

سورة النساء، الآية 36.

 لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ 

سورة البقرة، الآية 177

﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أَنفَقْتُم مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ 

سورة البقرة، الآية 215

وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 

سورة الأنفال، الآية 41

﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 

سورة التوبة، الآية 60

﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرً 

سورة الإسراء، الآية 26

﴿مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ 

 سورة الحشر، الآية 7

وصايا الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) للمسلمين لـ ابن السبيل :

وقد وصانا رسول الله أيضًا بـابن السبيل حتى ننال رضا الله، والذي نراه في حديثه (صلى الله عليه وسلم):

«عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله : لا تحل الصدقة لغني إلا في سبيل الله، وابن السبيل، أو جار فقير فيهدي لك أو يدعوك» [3] موقع ويكيبيديا

لذا، علينا اتباع وصايا ديننا الحنيف والعمل على إكرام ابن السبيل ما حيينا، لننال ثواب من عند الله ويرضى عنَّا – بإذنه تعالى -.

آخر المقالات

‫اضف تعليق