تسجيل دخول

قم بالدخول لموسوعتنا المليئة بالأسئلة و المقالات و ابدأ بالبحث عن المعلومات التي تريد أو شارك معنا بطرح اسئلتك .

نسيت كلمة المرور

هل فقدت كلمة المرور الخاصة بك ؟ رجاءا قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك , سوف تصلك رسالة فيها رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة وشكرا .

يجب تسجيل الدخول لتستطيع إضافة سؤال.

‫‫عفوًا، ليس لديك صلاحيات لإضافة إجابة على هذا السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.

من هم الحواريون ؟

من هم الحواريون  ؟

الحواريون هم أتباع عيسى عليه السلام من أصحابه ورسله لتبليغ الدعوة ، وتمت تسميتهم بهذا الاسم لإخلاصهم في نصرة عيسى عليه السلام والنصح له عندما يسألهم ذلك و قد تلبيتهم لنداء الحق وتركهم الباطل ورائهم [1] كتاب فتاوي الشبكة الإسلامية ج 2 ص 1766 .

سبب تسميتهم :

قال الضحاك : سموا حواريين لصفاء قلوبهم وقال ابن المبارك أن تسميتهم بذلك لأثر العبادة عليهم ونورها ، وأصل الحور عند العرب شدة البياض يقال رجل أحور و امراة حوراء وتعني امراة شديدة بياض العين . قال الكلبي و عكرمة : الحواريون هم الأصفياء وكانو أصفياء عيسى عليه السلام [2] كتاب تفسير البغوي – طيبة جزء 2 ص ٤٣ و قيل ان الاسم من فعل حار يحور أي رجع وكأنهم الراجعون إلى الله ، وقيل هو مشتق من بياض الوجه والقلب وصفائهما ونقائهما [3] كتاب الجدول في إعراب القران ج 3 ص 192 .

طلبهم من عيسى عليه السلام أن ينزل مائدة من السماء :

قصة سيدنا عيسى مع الحواريين تم ذكرها في سورة المائدة , قال تعلى : ( إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) وتفسير الأية أن الحواريين سألو سيدنا عيسى أن يدعو الله أن يهبط مائدة فيها اكل لياكلو منها ولكن عيسى عليه السلام طلب منهم الخشية من الله تعالى وتحقيق التقوى في قلوبهم وعدم طلب أمورٍ تؤدي إلى الفتنة . فبينوا له أن المقصود من طلبهم أنهم يريدون أن يأكلو من تلك المائدة أكل تبرك , وتطمأن قلوبهم و وتستيقن بكمال قدرة الله تعالى و قال لهم عيسى : هل لكم أن تصوموا لله ثلاثين يومًا ، ثم لا تسألونه شيئًا إلا أعطاكم إياه، فصاموا، ثم سألوا المائدة , ثم طلب عيسى عليه الصلاة والسلام من ربه بالدعاء أن ينزل رزق من السماء ( المائدة ) و أن يتخدو يوم نزولها عيدا فاستجاب الله له و توعده بأن من يكفر بعد ذلك بالعذاب [4] كتاب تفسير حدائق الروح والريحان في روابي علوم القران ج 8 ص 149 .

آخر المقالات

‫اضف تعليق