تسجيل دخول

قم بالدخول لموسوعتنا المليئة بالأسئلة و المقالات و ابدأ بالبحث عن المعلومات التي تريد أو شارك معنا بطرح اسئلتك .

نسيت كلمة المرور

هل فقدت كلمة المرور الخاصة بك ؟ رجاءا قم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بك , سوف تصلك رسالة فيها رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة وشكرا .

يجب تسجيل الدخول لتستطيع إضافة سؤال.

‫‫عفوًا، ليس لديك صلاحيات لإضافة إجابة على هذا السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن السؤال.

برجاء توضيح أسباب شعورك أنك بحاجة للإبلاغ عن الإجابة.

كم عدد اسماء الله الحسنى

كم عدد اسماء الله  الحسنى

كم عدد أسماء الله هو موضوع اسال حبر كثير ، و اختلف فيه الكثيرون . بسبب ان اسماء الله الحسنى و صفاته العلى جل جلاله من الامور الواجب على كل مسلم ان يعرفها و يتعلمها ،و كل الانبياء جاؤوا برسالة التوحيد . يقول المولى سبحانه: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها .

و حسب المفسرون إن هذه الآية نزلت في رجل من المسلمين كان يدعو الله و يقول  يا رحمن يا رحيم  فقال رجل من المشركين: أليس يزعم محمد وصاحباه أنهم يعبدون رباً واحداً، فما بال هذا يدعو ربين اثنين؟ فنزلت هذه الآية. ومعنى الآية الكريمة: ولله تعالى جميع الأسماء المتظمنة على أفضل و اسمى المعاني، وأكمل الصفات، فادعوه بها: أي: فسموه واذكروه و ادعوه  بها.

معنى أسماء الله الحسنى       

لغة : فالإسم  مُشتَقٌّ من السمو بمعنى الرفعة، أمّا اصطلاحاً فهو كل ما يدلّ على الشيئ، وتُعرّف أسماء الله -تعالى-: بأنّها الأسماء التي اختارها الله -تعالى- ورضيها لنفسه في القرآن الكريم أو في سنّة نبيّه -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد وصفها بالحسنى بقوله عز و جل : (وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها).

و هي ايضا هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد وتعظيم الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله. يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها.

كم عدد اسماء الله  الحسنى

اختلف العلماء في كم هو عدد اسماء الله الحسنى بحيث هناك رأيان مختلفان :

الرأي الأول في عدد اسماء الله  الحسنى

اختلف العلماء في عدد أسماء الله الحسنى، فأكد بعضهم بأنها تسع و تسعون ( 99 ) اسماً طبقا  إلى الحديث الصحيح في البخاري :  روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وتِسْعِينَ اسْمًا مِئَةً إلَّا واحِدًا، مَن أحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ)، والمراد منه الإشارة إلى أهميّة هذه الأسماء البالغ عددها تسعة وتسعين اسماً؛ إذ إنّ المسلم الذي يحصاها يدخل  الجنّة .

الرأي الثاني  في عدد اسماء الله  الحسنى

قال الإمام الألوسي في تفسيره للآيات القرآنية التي تتحدث عن أسماء الله الحسنى: الذي أراه أنه لا حصر لأسمائه في التسعة والتسعين، ويدل على ذلك ما روي عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أصابه هم أو حزن ليقل: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وذهاب همي، وجلاء حزني»، فهذا الحديث كما يقول الإمام الألوسي صريح في عدم حصر الأسماء في التسعة والتسعين.

واتفق معظم العلماء على أن للخالق أسماء وصفات تفوق التسعة والتسعين بكثير وأن المقصود من الحديث الإخبار بأن الأسماء التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة، فالحديث لا ينفي أن يكون لله عز وجل أسماء غيرها.

اسماء الله الحسنى في القرآن الكريم

وقد وردت بعض أسماء الله الحسنى وصفاته في القرآن الكريم ومنها قوله تعالى: «هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم .

الأسماء التسعة والتسعين

ورد ذكر الأسماء التسعة والتسعين فيما رواه ابن حبان عن أبي هريرة -رضي الله عنه عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال:

(هو اللهُ الَّذي لا إلهَ إلَّا هو الرَّحمنُ الرَّحيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤمِنُ المُهَيْمِنُ العزيزُ الجبَّارُ المُتكَبِّرُ الخالقُ البارئُ المُصَوِّرُ الغفَّارُ القهَّارُ الوهَّابُ الرزَّاقُ الفتَّاحُ العليمُ القابضُ الباسطُ الخافضُ الرَّافعُ المُعِزُّ المُذِلُّ السَّميعُ البصيرُ الحكَمُ العَدْلُ اللَّطيفُ الخبيرُ الحليمُ العظيمُ الغفورُ الشَّكورُ العَلِيُّ الكبيرُ الحفيظُ المُقيتُ الحَسيبُ الجليلُ الكريمُ الرَّقيبُ الواسعُ الحكيمُ الودودُ المَجيدُ المُجيبُ الباعثُ الشَّهيدُ الحقُّ الوكيلُ القويُّ المَتينُ الوَلِيُّ الحميدُ المُحصي المُبدِئُ المُعيدُ المُحيي المُميتُ الحيُّ القيُّومُ الواجدُ الماجِدُ الواحدُ الأحَدُ الصَّمدُ القادرُ المُقتَدِرُ المُقدِّمُ المُؤخِّرُ الأوَّلُ الآخِرُ الظَّاهرُ الباطنُ المُتعالِ البَرُّ التَّوَّابُ المُنتقِمُ العَفوُّ الرَّؤُوفُ مالِكُ المُلْكِ ذو الجَلالِ والإكرامِ المُقسِطُ المانعُ الغَنِيُّ المُغْنِي الجامعُ الضَّارُّ النَّافعُ النُّورُ الهادي البديعُ الباقي الوارثُ الرَّشيدُ الصَّبُورُ).

شرح الأسماء الحسنى كاملة

سنقدم شرح اسماء الله الحسنى ، وهنا يجب ان ننوه أن هذا هو السرد المشهور والمتداول لأسماء الله الحسنى بهذا الترتيب لا يصح عن النبي صلى الله عليه سلم وإنما هو مدرج في الحديث، وقد رواه الترمذي وقال: حديث غريب. 

  1. الأحد: المنفرد ليس معه غيره
  2. الأول: لا شيء قبله ووجوده سبحانه ذاتي
  3. البارئ: الخالق لما فيه روح
  4. الباسط: موسع الرزق والعلم وموسع ما شاء من كونه ومخلوقاته ورحمته
  5. الباطن: لا يعلم أحد ذاته
  6. الباعث: باعث الرسل إلى الناس وباعث الموتى من القبور وباعث الحياة كلها
  7. الباقي: لا يناله تغير ولا تبدل ولا زوال
  8. البديع: أوجد كل شيء ولا مثيل له
  9. البر: كثير العطايا والإحسان
  10. البصير: المبصر العالم الخبير من أسمائه تعالى
  11. التواب: يقبل توبة عباده
  12. الجامع: يجمع شتات الحقائق والخلائق في الدنيا والآخرة
  13. الجبار: المنفذ لأمره دون اعتراض
  14. الجليل: له صفات الجلال
  15. الحسيب: يكفي عباده ويحاسبهم
  16. الحفيظ: يحفظ عباده وكونه من الخلل والاضطراب ويحفظ أعمال العباد للحساب
  17. الحق: هو الحق بذاته وأمره حق
  18. الحكم: الحاكم الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه الحكم من يفصل بين المتنازعين ويحكم في الأمور وبين الناس
  19. الحكيم: المدبر بحكمة عليا
  20. الحليم: الصفوح الستير ذو الحلم
  21. الحميد: المحمود بذاته
  22. الحي: له الحياة الكاملة والدائمة والذاتية
  23. الخافض: يخفض من يستحق الخفض
  24. الخالق: الموجد للمخلوقات
  25. الخبير: العليم ذو الخبرة التامة العالم بكنه الأشياء وحقائقها
  26. الرؤوف: عظيم الرأفة والرحمة
  27. الرافع: يرفع من يستحق من عباده وما شاء من كونه
  28. الرحمن: المنعم بجلائل النعم
  29. الرحيم: المنعم بدقائق النعم
  30. الرزاق: خالق الرزق وأسباب الرزق ومقدر الأرزاق
  31. الرشيد: المرشد لعباده
  32. الرقيب: يراقب كل صغيرة وكبيرة ولا يغيب عنه شيء مهما دق
  33. السلام: الأمان لخلقه وواهب السلام لعباده
  34. السميع: المسمع والسامع وهو للمبالغة يسمع تعالى كل الأصوات والكلمات ويستجيب لعبيده
  35. الشكور: يعطي الكثير على القليل
  36. الشهيد: العالم بكل مخلوق
  37. الصبور: لا يتعجل بالعقوبة وكل شيء عنده بحكمة ومقدار
  38. الصمد: يقصد وحده
  39. الضار: ينزل غضبه على من عصاه
  40. الظاهر: أظهر وجوده بآياته
  41. العدل: العادل الكامل في عدالته
  42. العزيز: الغالب
  43. العظيم: البالغ أقصى مراتب العظمة والجلال والكمال
  44. العفو: يمحو سيئات من يستغفره
  45. العلي: المتعال ولا يدركه أحد
  46. العليم: العالم بكل شيء ولا يغيب عنه شيء
  47. الغفار: كثير المغفرة وستر الذنوب
  48. الغفور: كثير الغفران
  49. الغني: المستغني بذاته عن سواه من الخلق وكل الوجود مفتقر إليه
  50. الفتاح: الذي يفتح خزائن رحمته لعباده
  51. القابض: قابض الأرواح والأرزاق والقابض على السماوات والأرض والكون
  52. القادر: القوي
  53. القدوس: المتعالي عن كل النقائص
  54. القهار: القابض على كل شيء والقاهر لكل الخلائق
  55. القوي: بذاته ولا يحتاج إلى سواه
  56. القيوم: القائم بنفسه والمقيم لشؤون عباده
  57. الكبير: لا تستطيع الحواس والعقول إدراكه
  58. الكريم: يعطي من غير سؤال أو بديل
  59. اللطيف: العالم بخفايا الأمور ودقائقها البر بعباده المحسن إليهم
  60. الله: علم على الذات الإلهية المقدسة
  61. المؤخر: الذي يؤخر الثواب والعقاب والأجل إلى وقت معلوم عنده
  62. المؤمن: المؤمِّن لخلقه من العذاب والخوف
  63. الماجد: له المجد والكبرياء
  64. المانع: يمنع أسباب الهلاك ويمنع ما شاء وعمن يشاء
  65. المبدئ: الخالق
  66. المتعالي: المنزه عن مشابهة خلقه
  67. المتكبر: المنفرد بذاته بالعظمة
  68. المتين: لا يغلب ولا يقهر
  69. المجيب: يستجيب دعاء عباده
  70. المجيد: له المجد الأعلى كله
  71. المحصي: لا يغيب عنه شيء
  72. المحيي: خالق الحياة في كل حي
  73. المدبر: يقضي أمر ملكه ويدبر الكائنات
  74. المذل: يُذِلّ أعداءه وعُصاته
  75. المصور: المعطي كل شيء صورة تميزه
  76. المعز: يُعِزّ من استمسك بدينه
  77. المعيد: يعيد الخلق والحياة
  78. المغني: المتفضل بإغناء سواه
  79. المقتدر: المتمكن من الشيء
  80. المقدم: يقدر الأشياء والأوامر فيقدم بعضها على بعض وفق حكمته
  81. المقسط :يعطي كل ذي حق حقه
  82. المقيت: يكفل خلقه بالبقاء والنماء
  83. الملك: المتصرف بملكه كيف يشاء
  84. المميت: سالب الحياة من الأحياء
  85. المنتقم: المعاقب لمن يستحق العقوبة
  86. المهيمن: المسيطر
  87. النافع: يعم خيره كل الوجود
  88. النور: الظاهر بنفسه والمظهر لغيره
  89. الهادي: يهدي إليه عباده ويهدي كل مخلوق إلى أسباب بقائه وطريق حياته
  90. الواجد: لا يحتاج لعون فكل ما يريده يكون
  91. الواحد :المنفرد الذي لا نظير له
  92. الوارث: الباقي بعد فناء الموجودات
  93. الواسع: عمت رحمته كل شيء ووسع علمه كل شيء
  94. الوالي: يتابع الأشياء ويناصر من يشاء
  95. الودود: المحسن لعباده
  96. الوكيل: القائم بأمور عباده وبكل ما يحتاجون
  97. الولي: يتولى أمر خلقه بالرعاية
  98. الوهاب: كثير النعم دائم العطايا
  99. بديع: خالق مبدع جميل رائع محدث عجيب
  100. ذو الجلال والإكرام: له الكمال والجلال والإنعام.

اهمية معرفة أسماء الله الحسنى

معرفة أسماء الله تعالى لها أهمية كبيرة و قد قمنا بتلخيصها فيما يلي :

 العلم بالله وأسمائه وصفاته أشرف العلوم وأجلها على الإطلاق ، لأن شرف العلم بشرف المعلوم ، والمعلوم في هذا العلم هو الله سبحانه وتعالى بأسمائه وصفاته.
معرفة الله تدعو إلى محبته وخشيته ، وخوفه ورجائه ، وإخلاص العمل له ، وهذا هو لب سعادة الانسان ، ولا سبيل إلى معرفة الله ، إلا بمعرفة أسمائه الحسنى ، والتفقه في فهم معانيها .
معرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى ، مما يزيد الإيمان ، كما قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله : ( إن الإيمان بأسماء الله الحسنى ومعرفتها يتضمن أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية ، وتوحيد الإلوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وهذه الأنواع هي روح الإيمان .
أن الله خلق الخلق ليعرفوه ويعبدوه ، وهذا هو الغاية المطلوبة منهم .
العلم بأسماء الله الحسنى أصل للعلم بكل معلوم ، كما يقول ابن القيم رحمه الله : ( إن العلم بأسماء الله الحسنى أصل للعلم بكل معلوم ، فإن هذه المعلومات سواه إما أن تكون خلقاً له تعالى أو أمراً ، إما علم بما كوَّنه ، أو علم بما شرعه ، ومصدر الخلق والأمر عن أسمائه الحسنى ، وهما مرتبطان بها ارتباط المقتضى بمقتضيه .. وإحصاء الأسماء الحسنى ، أصل لإحصاء كل معلوم ، لأن المعلومات هي من مقتضاها ومرتبطة بها.

آخر المقالات

‫اضف تعليق