ماهو الحمل العنقودي ؟

كثيرًا ما نسمع عمَّا يُدعى بـ “الحمل العنقودي”، وهو أحد أنواع الحمل الغير طبيعية.

إذًا، ما أسبابه؟ وما هي الأعراض التي تدل على وجوده؟ وما هي طريقة التشخيص والعلاج؟

كل هذا سنعرفه في تلك المقالة..

تعريف الحمل العنقودي:

هو عبارة عن ورم بطي، ينشأ من خلال الخلايا التي تساعد الجنين على الثبات في الرحم وأيضًا تكوين المشيمة.

يحتوي الحمل العنقودي على العديد من الأكياس الممتلئة بالسوائل.

عادةً ما يكون الورم حميد، ولكن من الممكن أن يتطور الوضع ليصبح ورمًا خبيثًا وهو سرطان المشيمة. ^[1] موقع Cancer

كيف تعلمين أنكِ تملكين حملًا عنقوديًا ؟

هناك العديد من الأعراض التي تظهر مع وجود الحمل العنقودي، وقد تشمل ما يلي ^[2] موقع medlineplus :

• النمو الغير طبيعي للرحم، فقد يبدو أكبر أو أصغر من الحجم الطبيعي لتلك الفترة.
• أكثر ما يميز تلك الحالات، هو الغثيان والقيء الشديد.
• قد يحدث نزيف مهبلي، خاصةً في أول ثلاثة شهور من الحمل.
• قد تلاحظين بعض الأعراض التي قد تعتبر من ضمن أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية، ومنها:
• عدم القدرة على تحمل درجات الحرارة، وزيادة سرعة نبضات القلب، ونوبات من الأرق، والعصبية، أيضًا قد يصبح الجلد دافئ ورطب.
• قد تصابين برعشة الأطراف، وفقدان الوزن المفاجئ بدون أسباب.
• أيضًا قد تصابين بارتفاع في ضغط الدم، وتورم القدمين والكاحلين (وذلك في الثلث الأول من الحمل أو أوائل الثلث الثاني، أما بعد ذلك فقد تكون بسبب تسمم الحمل)

أسباب الحمل العنقودي:

لا يوجد سبب معين معروف للإصابة به، فقد تصاب به جميع النساء من جميع الأعمار وجميع الأعراق.

طريقة تشخيص الحمل العنقودي:

يوجد عدة طرق يمكن بها تشخيص الحمل العنقودي، منها:

• التشخيص من خلال تحاليل الدم.
• التصوير بالموجات فوق الصوتية.
• أخذ عينة من الحمل.

يسهل تشخيص الحمل العنقودي بعد فترة قصيرة من تواجده، ولكن يعتمد الأطباء أولًا على الأعراض في التشخيص.

حيث أن كبر حجم الرحم بشكل كبير عن الطبيعي من أكثر الأعراض شيوعًا في تلك الحالة.

وقد يصاحب هذا الكبر في حجم الرحم بعض الأعراض الأخرى التي يمكن التشخيص من خلالها مثل الافرازات المهبلية.

يمكن التعرف على الاصابة من خلال تحليل الحمل، hCG، والذي يظهر بقيم مرتفعة جدًا عن حالات الحمل العادية.

أيضًا من خلال الموجات فوق الصوتية، التي يمكن رؤية محتويات الرحم من خلالها، والتأكد من أن الموجود ليس جنين.

كما أنه من خلال أخذ عينة من النسيج، يمكن التعرف عليها تحت الميكروسكوب والتأكد من التشخيص . ^[3] موقع msdmanuals

مضاعفات الحمل العنقودي:

بالطبع لا يمكن أن يستمر الحمل العنقودي كحمل طبيعي، فإذا لم يتم علاجه، قد يؤدي إلى العديد من المشاكل، منها ^[4] موقع betterhealth :

• الإصابة بنزيف.
• ضيق التنفس، بسبب كبر حجم الرحم وضغطه على الرئتين.
• تسمم الحمل.
• زيادة نبضات القلب، كما يؤثر على وظائف الكبد والكلى بشكل سلبي.
• وإذا استمر في التطور، فإنه قد يؤدي إلى حالات أخرى بالغة الخطورة، مثل:
• النمو المستمر لأنسجة المشيمة غير الطبيعية.
• انتشار الورم داخل جدار الرحم.
• الانتشار إلى أعضاء أخرى داخل الجسم، أكثرها شيوعًا الرئتين.
• سرطان المشيمة، والذي يمكنه الانتشار في الدم بسرعة.

علاج الحمل العنقودي:

يتوجب إزالة أنسجة المشيمة الغير طبيعية، وعلى حسب الحالة، قد يختار الطبيب أي من تلك الطرق للعلاج :

التوسيع والكشط :

والتي يقوم فيها الطبيب بإزالة النسيج الغير طبيعي من الرحم عن طريق إدخال منظار عبر المهبل، حتى تسهل رؤية عنق الرحم، ومن ثم توسيع عنق الرحم وإزالة الأنسجة التالفة.

استئصال الرحم :

في بعض الحالات النادرة، قد يلجأ الطبيب إلى اختيار استئصال الرحم، وذلك في حالات انتشار الورم بشكل خطير وعدم الرغبة في الحمل مستقبلًا.

بعد الانتهاء من العلاج، سيظل الطبيب يتابع معكِ لمدة ستة أشهر.

حيث يتم إجراء تحاليل الحمل بانتظام للتأكد من عدم وجود أي عواقب أخرى.

يوصى بعدم الحمل لمدة ستة إلى أثني عشر شهرًا بعد علاج الحمل العنقودي، لتجنب أي مخاطر أخرى. ^[5] موقع mayoclinic